أسود قصر النيل تحت المجهر: أزمة ترميم أم إهمال؟ |
- أسود قصر النيل.. من الجمال إلى الإهمال
- أزمة صيانة تماثيل أسود قصر النيل تثير الجدل
تصدرت تماثيل أسود قصر النيل محركات البحث مؤخراً بعد اعتراض نقابة التشكيليين على طلاء التماثيل بخامات غير مناسبة واستخدام الورنيش في عمليات الصيانة.
بداية الأزمة
أشارت نقابة التشكيليين، عبر نقيبها الدكتور طارق الكومي، إلى نيتهم مخاطبة وزارة السياحة والآثار لتغيير طريقة طلاء تماثيل أسود قصر النيل وتماثيل الميادين العامة الأخرى. وأوضح الكومي أنه فوجئ بطلاء التماثيل بورنيش داكن اللون، مؤكداً أن هذا الإجراء لا يتماشى مع علم الترميم.
وأضاف الكومي أن الصيانة المثلى للتماثيل تتطلب تنظيفاً ميكانيكياً بسيطاً لإزالة الأتربة وعوادم السيارات، محذراً من استخدام الورنيش لأنه يغير من اللون الطبيعي للتماثيل ويطمس ملامحها البسيطة.
الرد الرسمي
من جهته، نفى الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ما تم تداوله بشأن استخدام مواد غير مناسبة في صيانة التماثيل. وأكد أن تماثيل أسود قصر النيل ليست من الآثار المُسجلة، موضحاً أن أعمال الصيانة تهدف إلى إزالة الأتربة والاتساخات وحماية التماثيل بطبقة عزل شفافة.
الانتقادات
في سياق متصل، انتقدت الإعلامية لميس الحديدي تصريحات الدكتور جمال مصطفى حول عدم تسجيل تماثيل أسود قصر النيل كآثار. وأعربت عن استغرابها من عدم تسجيل هذه التماثيل التي تقف شاهدة على تاريخ مصر منذ القرن 19.
سبب عدم تسجيل التماثيل
أوضح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، أن سبب عدم تسجيل التماثيل يعود إلى التخوف من المخاطر القانونية التي قد يواجهها الأفراد الذين يتسلقون أو يكتبون على هذه التماثيل، مشيراً إلى أن تسجيلها سيتم فقط في حال تحويل الكوبري إلى كوبري مشاه.
وينص قانون حماية الآثار على عقوبات تصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامة تتراوح بين 10 آلاف و500 ألف جنيه لكل من يتعدى على الآثار بطرق مثل وضع الإعلانات أو النقش عليها.
==============================================================
نأمل أن تكونوا سعداء بتصفحكم موقع مذكرات SIRAHMED75
ونعدكم بالأفضل في المرات القادمة مع مذكرات وكتب تعليمية قيمة ومجانية
==============================================================
الوسوم:
أخبار مصر