البنوك ترفع أسعار الفائدة على حسابات التوفير إلى مستويات غير مسبوقة.. فما الأسباب؟ |
- البنوك ترفع أسعار الفائدة على حسابات التوفير إلى مستويات غير مسبوقة.. فما الأسباب؟
- خلال العام الحالي، اتجهت بعض البنوك الخاصة إلى رفع أسعار الفائدة على حسابات التوفير إلى مستويات قياسية تصل إلى 30% بهدف جذب مدخرات كبار العملاء، في محاولة لمواجهة المنافسة المتزايدة من قبل البنوك الأخرى التي تطرح شهادات ادخار بأسعار تنافسية.
وتعود هذه الزيادات في أسعار الفائدة بالبنوك جزئيًا إلى قرارات البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 19% على مدار العامين الماضيين، مع أحدث زيادة بمقدار 6% دفعة واحدة في مارس الماضي، مما رفع معدل الإيداع والإقراض إلى مستويات قياسية بلغت 27.25% و28.25% على التوالي.
وفي هذا السياق، قام بنك القاهرة بزيادة سعر الفائدة على الحساب الجاري الذي يحمل اسم "ميجا" ليصل إلى 27% بشرط أن لا يقل رصيد الحساب عن مليوني جنيه للاستفادة من أعلى عائد مقدم.
كما رفع البنك العربي الأفريقي الدولي سعر الفائدة السنوي على حساب توفير جولدن ليصل إلى 30% شريطة ألا يقل رصيد فتح الحساب عن 500 ألف جنيه.
فيما رفع بنك QNB سعر الفائدة على حساب توفير بلس ليصل إلى 24% سنويا بشرط مستهدفا منه جذب شرائح كبار العملاء ذات الأرصدة المرتفعة التي تصل إلى 20 مليون جنيه.
ولجأت البنوك إلى طرح حسابات توفير أو جاري بعائد مرتفع بعد طرح بنوك شهادات مرتفعة بسعر فائدة وصل إلى 27.25% و30%، وعدم قدرتها على تقديم هذه الأسعار على الشهادات، وفق ما قاله بعض مسؤول الخزانة في بعض البنوك.
كان بنكا الأهلي ومصر أكبر بنكين حكوميين بالقطاع المصرفي طرحا شهادات ادخار ثلاثية للعائد المتدرج بسعر فائدة يصل إلى 30% في السنة الأولى، بجانب طرح شهادة أجل سنة بسعر فائدة 23.25% يصرف العائد شهريا و27.25% يصرف نهاية المدة.
وقال أحد مسؤول إدارة الخزانة، إن أغلب البنوك الخاصة لا تتحمل طرح شهادة بأجل سنة بسعر فائدة مرتفعة مثل المقدمة في البنكين الحكوميين بسبب ارتفاع تكلفتها على البنوك وخضوعها إلى الاحتياطي الإلزامي.
ولذلك تلجأ هذه البنوك إلى رفع سعر الفائدة على الحسابات التي يمكن لها الحفاظ على عملائه وكذلك إمكانية خفض سعر الفائدة في أي وقت تراه دون التقيد بتحمل أسعار فائدة الشهادات حتى انتهاء أجلها، بحسب مسؤول الخزانة.
وبحسب التعليمات الرقابية للمركزي، تخضع كافة المدخرات بالبنوك ذات الأجل أقل من 3 سنوات إلى نسبة الاحتياطي الإلزامي 18% من إجمالي قيمة المدخرات، أي يقوم البنك بإيداع هذه النسبة في المركزي دون الحصول على سعر فائدة.
كما قال نائب رئيس بنك في أحد البنوك الخاصة الأخرى، إن حسابات التوفير هي الأنسب لأغلب البنوك الخاصة عن الشهادات ذات التكلفة المرتفعة في ظل صعوبة توظيف الأموال في الشهادات بسبب ارتفاع تكلفة الإقراض.
==============================================================
نأمل أن تكونوا سعداء بتصفحكم موقع مذكرات SIRAHMED75
ونعدكم بالأفضل في المرات القادمة مع مذكرات وكتب تعليمية قيمة ومجانية
==============================================================
الوسوم:
أخبار مصر