|
رسالة هامة من طارق شوقي الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست بروفة لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية |
- رسالة هامة من طارق شوقي: الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست "بروفة" لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية
- كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات سنوات النقل بالمرحلة الثانوية للترم الاول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع أو منافسة على الدرجات.
- وشدد عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن هذه الامتحانات كانت قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل.
- وأضاف الوزير، أن الهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الأسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية التي سترسل اليه.
- وأكد، أن هذه "ليست امتحانات تنافسية على درجات" ولكنها اختبارات "للمساعدة على التعلم"، وتابع وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لأنها ليست تنافسية وبلا مجموع، مشددا على أ من ن يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسوف يعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه.
- وأوضح شوقي، أن الغالبية العظمى من الطلاب اللذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم ادركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة التي تعدهم للثانوية العامة الجديدة، لافتا إلى أن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح. يحتاج إلى وعى مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية.
- وانهي حديثه قائلاً، من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الأساليب لن تكون متاحة بأي حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة والتي تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الإلكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة.
- نص ما قاله طارق شوقي في بوست على صفحته الشخصية على الفيس بوك:
وضيح هام:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست "بروفة" لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا؟
ــــــــــ
١) لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الاثنين.
٢) يتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما سوف نستخدمها فقط في الثانوية العامة ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة.
٣) إن تصميم الحلول التقنية في الثانوية يتضمن ٣ مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب في مصر.
٣) يتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالي ٦٥٠ ألف طالب) قرابة المليار جنيه مصري.
٤) ليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة.
امتحانات الثانوية التجريبية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) هذه هي البروفة الحقيقية والتي ستعقد في شهري أبريل ويونيو بإذن الله.
٢) هدف الامتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية المذكورة أعلاه + تدريب الطلاب على شكل الامتحانات.
٣) لن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية ترشيدا للنفقات.
وماذا عن الغش في امتحانات أولى وثانية ثانوي؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) هذه امتحانات سنوات نقل للترم الأول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع أو منافسة على الدرجات.
٢) كانت هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل.
٣) الهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الأسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية التي سترسل اليه.
٤) هذه "ليست امتحانات تنافسية على درجات" ولكنها اختبارات "للمساعدة على التعلم".
٥) وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لأنها ليست تنافسية وبلا مجموع.
٦) من يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسوف يعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه.
٧) الغالبية العظمى من الطلاب اللذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم ادركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة التي تعدهم للثانوية العامة الجديدة.
٨) إن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح. يحتاج إلى وعى مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية.
٩) من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الأساليب لن تكون متاحة بأي حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة والتي تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الإلكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة.
والله المعين والمستعان.
==============================================================
إذا أعجبك الموضوع لا تبخل علينا بمشاركته عبر أزرار المشاركة الموجودة بالأسفل ،
ولا تنس أن تترك لنا تعليقاً لتبين لنا انطباعك عن الموضوع ومدى استفادتك منه .