مراجعة نهائية ليلة الامتحان في مادة الفيزياء للصف الثالث الثانوي للعام الدراسي 2017/2018

👈مراجعة نهائية ليلة الامتحان👉
❤في مادة الفيزياء❤
👌للصف الثالث الثانوي👌
للعام الدراسي 2017/2018
اهداء الى طلاب الثانويه العامه في جمهورية مصر العربية فرصتك علشان تجيب الستين في مادة الفيزياء لو حليت الاسئله دي هتدخل الامتحان وانت مطمن 
👇👇👇
  1. 👈 للتحميل  اضغط هنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
  2. 👈أو من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
  3. 👈أو من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا





معلومات فيزيائية بسيطه
1.ما الإسم الذي يطلق على ميكانيكا الأجسام الساكنة؟
·**الإستاتيكا
2.ما هي الحالات الفيزيائية الثلاث للمادة؟
·**صلبة، سائلة، غازية
3.من هو أول من حصل على جائزة نوبل للفيزياء؟
·**الألماني ولهلم رونتجن
4.ما هو الإسم العربي للبطارية؟
**المركم
5.من هو مكتشف قانون الطفوْ؟
·**أرخميدس
6.ما هو الإسم الأول للفيزيائي الشهير آينشتاين؟
·**ألبرت
7.من هو العالم الذي يُلقّب بأمير الضوء؟
**توماس أديسون
8.ما هي جنسية الفزيائي الشهير نيوتن؟
**إنجليزي
9.ما الإسم الذي يطلق على الوحدات الصغيرة التي يتكون منها الضوء؟
·** الفوتون
10.ما هي المدة الزمنية التقريبية التي يستغرقها ضوء الشمس للوصول إلى الأرض؟
·**8 دقائق

ازدواجية الضوء ومبدأ الشك .. هايزنبرج ❤

كانت معركة شديدة بين العلماء وأنقسموا لشقين ..
منهم من قال أن طبيعة الضوء موجيه ، والشق الآخر يقول أنها الضوء هو يتصرف كجسيمات تدعى ب فوتونات ..

ثم تقدم العالم النمساوي "شرودنجر" بمجموعة معادلات ليعلن عن نظرية تدعي "الميكانيكا الموجية"
في هذه النظريه أثبت "شرودنجر" بالتجربه والمعادلات 
أن حزمه من الإلكترونات الساقطه علي سطح بلورة معدنيه
تحيد بنفس الطريقه التي تحيد بها أمواج البحر التي تدخل من مضيق ..
وأستطاع بالمعادلات أن يحسب طول موجة الإلكترون التي تحيد بهذه الطريقه

ثم أعقبت هذه المفاجأه مفاجأة أخرى ..
فقد أثبتت التجارب التي أجريت علي حزم من الذرات ، ثم علي حزم من الجزيئات .. أنها بإسقاطها علي بلورة معدنيه تتصرف بنفس الطريقه الموجيه وأن طول موجاتها يمكن حسابه بمعادلات "شرودنجر"

كان الأمر كارثي .. لماذا تتصرف الذرات كما لو أنها موجات ! 
هذا يعني أن صرح النظريه الماديه ينهار ! 
إن كُهان العلم دأبو من سنين علي أن يعلمونا أن الذرة عباره عن معمار مادي يتألف من نواه "بروتون أو أكثر"
تدور حولها الإلكترونات في أفلاك دائريه ..

وأكثر من هذا حسبوا عدد الإلكترونات في كل ذرة وقالوا إنها إلكترون واحد في ذرة الهيدروجين ثم تزيد في العناصر الثقيله حتي تصل ٩٢ إلكترون في ذرة اليورانيوم ،
وأن كل ذرة لها وزن ذري وأثبتوا هذا بالمعادلات !!

فما يقولون في هذا الذي يهدم صرح الهيكل الذي يقول إن الذرة لا تحتوي علي شئ له كيان مادي أو حيز ، وإنما كل ما هناك طاقه متموجه ، بل إنه يثبت لهم بالمعادلات والتجارب !! ..

حينها تقدم العالم الألماني "هايزنبرج" ليقول أنه من الممكن تخطي هذه الفجوه ، وقدم مجموعة معادلات 
يمكن عن طريقها حساب الضوء علي أنه أمواج أو علي أنه ذرات ، ولمن يريد أن يختار الأفتراض الذي يريده يجد أن المعادلات تصلح للغرضين ولا مشكله في النهايه ..

لكن العلماء يسألون كيف يمكن أن تكون الحقيقه متناقضه!
وهايزنبرج يرد ببساطه قائلا :-

الحقيقه المطلقه لا سبيل لإدراكها ..
العلم لا يستطيع أن يعرف حقيقة أي شئ ، 
إنه يعرف كيف يتصرف هذا الشئ في ظروف معينه ،
ويستطيع أن يكشف علاقاته مع غيره من الأشياء ويحسبها،
لكنه لا يستطيع أن يعرف حقيقته 
لا سبيل أمام العلم لإدراك المطلق .. 
وهذه الصفه الأولي للعلم

فحينما يكتشف العلم أن الضوء في إحدي التجارب يتصرف بطريقة موجيه ، وفي تجربة أخري يتصرف بطريقة ماديه ذرية ، فلا تناقض هناك . لأن ما أكتشفه العلم هو مسلك الضوء والكيفيات التي ينطلق بها في الظروف المختلفه .
لكن ليس حقيقة الضوء ..

والصفه الثانيه للعلم أن أحكامه إحصائيه وتقريبيه ، لأنه لا يجري تجاربه علي حالات مفردة . لا يمسك ذرة مفردة ليجري عليها تجاربه . ولا يمسك إلكترون واحد ليلاحظه ،
ولا يقبض علي فوتون واحد ليتفحصه .. وإنما يجري تجاربه علي مجموعات ، علي شعاع ضوء مثلاً .
والشعاع يحتوي علي "مليارات الفوتونات" ، أو علي جرام من مادة والمادة تحتوي "مليارات الذرات"
والنتيجه أن الحسابات كلها قائمه علي حسابات إحصائيه
تقوم علي الأحتمالات وعلي الصواب التقريبي ..

ولكي يثبت هايزنبرج هذه الأستحاله 
أفترض أن هناك عالم يحاول أن يشاهد الإلكترون ..
فإنه في اللحظه التي يضع فيها عينه علي التلسكوب ، 
ثم يطلق فوتوناً ضوئياً ليشاهد مكان الإلكترون ، فهو لن يشاهد الإلكترون في الظلام ، 
فأنه في هذه اللحظه يضرب الفوتون الإلكترون كما تضرب العصا كرة البلياردو .. وبهذا يزيحه من مكانه ويغير من سرعته ..لأن الفوتون عبارة عن شحنة طاقه ..

إذ في اللحظه التي يسجل فيها مكانه تتغير سرعته ،
وفي اللحظة التي يسجل فيها سرعته يتغير مكانه ، 
لأن إطلاق الضوء علي الإلكترون لرؤيته يغير من مكانه وسرعته ..

وهل يمكنك تحديد ذرة في ريح عاصفة في الظلام 
وتقول أنه هذه الذرة تشغل هذا المكان بالتحديد !؟ بالطبع لا يمكن ..
وبهذا البحث الفلسفي الرياضي .. استطاع هايزنبرج أن يفسر الطبيعه المزدوجه للضوء ، ووضع المعادلات التي تصلح لتفسير الضوء علي الأساس الذري وعلي الأساس الموجي في نفس الوقت ،

وبالنهايه كل ما يمكن للعلم أن يدركه هو الكميات والكيفيات ولكن لا طريق لإدراك الحقيقة المطلقه ..

إرسال تعليق

أحدث أقدم